El 14 de febrero de 2010 otro grupo de funcionarios , irrumpió sorpresivamente en la celda de castigo de este preso político saharaui , y sometiéndole a malos tratos , corearon consignas políticas en contra de su convicción y opinión política , para influir en él psicológicamente , y obligarle a retractarse sobre su punto de vista respecto al derecho del pueblo saharaui a la autodeterminación.   

Su familia continúa estando muy preocupada ante su dramática situación en la celda de castigo , ya que además , se ha visto obligado a iniciar una huelga de hambre indefinida a raíz de habérsele privado del contacto con el mundo exterior, y ante la persistencia de la administración penitenciaria en torturarlo moral y físicamente , sin haber cometido delito alguno que se pueda constatar , ésta sigue sin saber la  duración del tiempo de este brutal castigo asignado a su hijo ,cuyo objetivo es la venganza, ante sus principios como preso político y de opinión.

Aaiún  / Sáhara Occidental: 15 de Febrero de 2010

Despacho ejecutivo de la agrupación de los defensores saharauis de los Derechos Humanos

CODESA  


إدارة السجن المحلي ببن سلمان
مستمرة في معاقبة المعتقل السياسي الصحراوي
" حسان عبد الله " بزنزانة عقابية


لازالت إدارة السجن المحلي ببن سلمان مستمرة في معاقبة المعتقل السياسي الصحراوي " حسان عبد الله " في زنزانة عقابية ) الكاشو (، حيث يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على الاعتداء الوحشي و البربري الذي تعرض له بتاريخ 12 فبراير / شباط 2010 من طرف مجموعة من الموظفين قاموا جميعهم بتعذيبه و إساءة معاملته بسبب دفاعه عن قناعاته السياسية من قضية الصحراء الغربية و دعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.  

        و فوجئ المعتقل السياسي الصحراوي بتاريخ 14 فبراير / شباط 2010 بمجموعة أخرى من الموظفين يداهمون زنزانته العقابية و يعرضونه لسوء المعاملة بعد أن شرعوا بترديد شعارات سياسية ضدا على قناعاته ورأيه بهدف التأثير عليه نفسيا و إرغامه على التنازل عن  رأيه فيما يخص حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

        و تظل عائلته منشغلة كثيرا بوضعه المأساوي داخل الزنزانة العقابية و بالإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه مرغما بعد حرمانه من الاتصال بالعالم الخارجي و إصرا ر الإدارة السجنية على تعذيبه جسديا و معنويا دون أن يرتكب أي جرم يذكر، كما أنها تظل تجهل المدة الزمنية المخصصة لمعاقبة ابنها بهذه الطريقة الوحشية و الهادفة إلى الانتقام منه و من مبادئه بصفته معتقلا سياسيا بسبب الرأي.   
        

العيون / الصحراء الغربية: 15 فبراير / شباط 2010
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA